responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 252
على نفيه، وسيأتي ذلك في أثناء هذا الكتاب إن شاء الله تعالى [1] وسنذكر من معجزات محمد- عليه السلام- ما يخزى له كل معاند.

[حقيقة النبوة وحاجة الخلق إليها]
ثم قال:" فينبغي للعاقل أن يعرف أولا: ما النبوة؟ وما فائدتها؟ وما النبي؟
وما شروطه؟ وما مراد الله تعالى بإرساله لعبيده؟ لأنه لا بد من تصور الشيء [2] قبل/ التصديق به، ليكون الإنسان [3] قادرا على التفرقة بين كذب النبوة وصدقها، وعلى الفصل بين الصادق والكاذب من الأنبياء".
قلت: هذا كلام صحيح، لا اعتراض لنا، ولا لغيرنا عليه.
ثم قال:" ولا بد عند الخوض في هذا من معرفة الكلام في أربعة أمور:
حقيقة النبوة، ووجودها، ووقوعها، وضرورة الخلق إليها. ومنفعتها".
قلت: هذا أيضا كلام صحيح مسلم.
ثم قال:" أما حقيقة النبوة: فإنها وحي صادق نافع للناس إلهي [4]، يكشف عن الغيب الذي لا يمكن انكشافه بحسب مجرى الطبيعة" وذكر ما في هذه القيود من/ الاحترازات، وهي ظاهرة.
قلت: وهذا تعريف صحيح لا مطعن عليه.
ثم قال:" وأما وقوع النبوة فغير منازع فيه، عند أهل الملل الثلاث [5].

[1] انظر ص: 454 وما بعدها.
[2] في (أ): النبي.
[3] في (أ): الارسال.
[4] في (أ): إلهي به يكشف.
[5] أهل الملل الثلاث: اليهود، والنصارى، والمسلمون.
اسم الکتاب : الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية المؤلف : الطوفي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست